التقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، في موسكو.
تم النظر في مهام تعزيز الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الجمهورية العربية السورية، وفي هذا السياق، تمت الإشارة إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة، على أساس احترام سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها. كما تم التأكيد على المطالبة بتكثيف الجهود الدولية من أجل تنفيذ مشاريع الترميم المبكر للبنية التحتية الاجتماعية الأساسية في الجمهورية العربية السورية وفقاً لأحكام قرار مجلس الأمن رقم 2642.
💬لافروف: في الآونة الأخيرة، قام بعض زملائنا الغربيين بنشر معلومات مفادها أنه في سياق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فقدت روسيا اهتمامها بالتسوية السورية. هذه عبارات غير مجدية على الإطلاق. إنها لا تعكس خطنا الثابت في السعي إلى تسوية سورية شاملة، بما في ذلك دعم مهمتكم.
#سوريا #الأمم_المتحدة
تم النظر في مهام تعزيز الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الجمهورية العربية السورية، وفي هذا السياق، تمت الإشارة إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة، على أساس احترام سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها. كما تم التأكيد على المطالبة بتكثيف الجهود الدولية من أجل تنفيذ مشاريع الترميم المبكر للبنية التحتية الاجتماعية الأساسية في الجمهورية العربية السورية وفقاً لأحكام قرار مجلس الأمن رقم 2642.
💬لافروف: في الآونة الأخيرة، قام بعض زملائنا الغربيين بنشر معلومات مفادها أنه في سياق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فقدت روسيا اهتمامها بالتسوية السورية. هذه عبارات غير مجدية على الإطلاق. إنها لا تعكس خطنا الثابت في السعي إلى تسوية سورية شاملة، بما في ذلك دعم مهمتكم.
#سوريا #الأمم_المتحدة
❤4👍2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات مع وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية فيصل المقداد على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
خلال المحادثة، تم تبادل لوجهات النظر حول تطور الوضع في سوريا وحولها مع التركيز على آفاق لمواصلة المضي قدما في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا.
كما تم النظر في قضايا الساعة لزيادة تعزيز العلاقات الثنائية الروسية السورية.
📍نيويورك
#سوريا #الجمعية_العامة_للأمم_المتحدة #الأمم_المتحدة
خلال المحادثة، تم تبادل لوجهات النظر حول تطور الوضع في سوريا وحولها مع التركيز على آفاق لمواصلة المضي قدما في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا.
كما تم النظر في قضايا الساعة لزيادة تعزيز العلاقات الثنائية الروسية السورية.
📍نيويورك
#سوريا #الجمعية_العامة_للأمم_المتحدة #الأمم_المتحدة
👍8❤2
استقبل وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف، في 17 أكتوبر، سفير الجمهورية العربية السورية رياض حداد، بمناسبة انتهاء مهمته في روسيا الاتحادية.
وجرى خلال المحادثات، مناقشة القضايا الملحة للتطوير اللاحق للعلاقات الروسية ـ السورية الودية تقليديا، بما في ذلك توسيع التعاون في المجالات التجاريةـ الاقتصادية والإنسانية.
كما تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الحوار السياسي الفعال بين موسكو ودمشق، والتنسيق الوثيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية، مع التركيز على مهام التسوية الشاملة في سوريا.
#سوريا
وجرى خلال المحادثات، مناقشة القضايا الملحة للتطوير اللاحق للعلاقات الروسية ـ السورية الودية تقليديا، بما في ذلك توسيع التعاون في المجالات التجاريةـ الاقتصادية والإنسانية.
كما تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الحوار السياسي الفعال بين موسكو ودمشق، والتنسيق الوثيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية، مع التركيز على مهام التسوية الشاملة في سوريا.
#سوريا
👍6❤4
استقبل نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي فيرشينين في 27 أكتوبر سفير الجمهورية العربية السورية رياض حداد ، بناء على طلبه بمناسبة انتهاء مهمته في روسيا.
وتم خلال اللقاء التأكيد على الرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات الروسية ـ السورية الودية تقليديا. كما تم تأكيد أهمية تنسيق مقاربات موسكو ودمشق لحل المشاكل الإقليمية والدولية.
#سوريا
وتم خلال اللقاء التأكيد على الرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات الروسية ـ السورية الودية تقليديا. كما تم تأكيد أهمية تنسيق مقاربات موسكو ودمشق لحل المشاكل الإقليمية والدولية.
#سوريا
❤13👍1
سلم وزير خارجية روسيا الإتحادية سيرغي لافروف سفير الجمهورية العربية السورية السابق لدى روسيا رياض حداد، خلال اللقاء معه في 13 يناير في وزارة الخارجية الروسية، وسام الصداقة، الذي مُنح له بمرسوم صادر عن رئيس روسيا الإتحادية فلاديمير بوتين، لمساهمته الكبيرة في تعزيز العلاقات الروسية ـ السورية
وشكر لافروف رياض حداد على العمل الذي أنجزه في موسكو في منصبه كرئيس للبعثة الدبلوماسية السورية في الفترة من 2011 إلى 2022، وتمنى له المزيد من النجاح، وأعرب عن أمله في أن يساعد على تطوير التعاون متعدد الأوجه بين روسيا وسوريا.
#سوريا
وشكر لافروف رياض حداد على العمل الذي أنجزه في موسكو في منصبه كرئيس للبعثة الدبلوماسية السورية في الفترة من 2011 إلى 2022، وتمنى له المزيد من النجاح، وأعرب عن أمله في أن يساعد على تطوير التعاون متعدد الأوجه بين روسيا وسوريا.
#سوريا
❤5
في 6 شباط / فبراير، بعث وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ، بالتعازي إلى وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية فيصل المقداد بشأن تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا، والذي تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا. وأضرار مادية كبيرة.
ونقل الوزير عبارات التأييد لأسر وأصدقاء الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. كما تم التأكيد على الاستعداد لتقديم المساعدة اللازمة لإزالة آثار المأساة التي يعيشها الشعب السوري الصديق.
#سوريا
ونقل الوزير عبارات التأييد لأسر وأصدقاء الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. كما تم التأكيد على الاستعداد لتقديم المساعدة اللازمة لإزالة آثار المأساة التي يعيشها الشعب السوري الصديق.
#سوريا
❤10👍3
📞أجرى فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد.
خلال محادثة هاتفية مع رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، أعرب فلاديمير بوتين عن خالص تعازيه فيما يتعلق بآثار الزلزال في شمال سوريا، الذي تسبب في سقوط العديد من الضحايا، وعرض تقديم المساعدة اللازمة للجانب السوري في التعامل مع آثار الكارثة.
#سوريا
خلال محادثة هاتفية مع رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، أعرب فلاديمير بوتين عن خالص تعازيه فيما يتعلق بآثار الزلزال في شمال سوريا، الذي تسبب في سقوط العديد من الضحايا، وعرض تقديم المساعدة اللازمة للجانب السوري في التعامل مع آثار الكارثة.
#سوريا
👍9❤6
Forwarded from Russian Embassy in Egypt
💬تعليق المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا #زاخاروفا:
ℹ️ في ٧ مايو ٢٠٢٣ اتخذ مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية خلال دورته غير العادية قرارا بشأن استئناف مشاركة #سوريا في #جامعة_الدول_العربية.
🇷🇺🇸🇾 وان #موسكو ترحب بهذه الخطوة التي طال انتظارها وأصبحت نتيجة منطقية لعملية عودة سوريا إلى "الاسرة العربية"، التي كسبت ديناميكيا. ونحن من جانبنا في الاتصالات مع العواصم العربية قد قمنا بدعوتها بشكل تدريجي الى استعادة كاملة للعلاقات مع دمشق.
☝️وننطلق من افتراض أن استئناف مشاركة سوريا في عمل جامعة الدول العربية، والتي هي واحدة من الدول المؤسسة لها، سوف تسهم في تحسين الأجواء في منطقة الشرق الأوسط والتغلب على عواقب الأزمة السورية في أقرب وقت ممكن. ونتوقع من الدول العربية زيادة دعمها لسوريا في إعادة الإعمار بعد الصراع.
👏 ونعتقد أن قرار مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية أظهر رغبة دول العالم العربي في تعزيز تنسيق الإجراءات من أجل حل المشاكل الإقليمية والدولية الملحة، وأكد عزمها على الاستمرار في اتباع سياسة مستقلة على المسرح العالمي على أساس مصالحها الجزرية.
ℹ️ في ٧ مايو ٢٠٢٣ اتخذ مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية خلال دورته غير العادية قرارا بشأن استئناف مشاركة #سوريا في #جامعة_الدول_العربية.
🇷🇺🇸🇾 وان #موسكو ترحب بهذه الخطوة التي طال انتظارها وأصبحت نتيجة منطقية لعملية عودة سوريا إلى "الاسرة العربية"، التي كسبت ديناميكيا. ونحن من جانبنا في الاتصالات مع العواصم العربية قد قمنا بدعوتها بشكل تدريجي الى استعادة كاملة للعلاقات مع دمشق.
☝️وننطلق من افتراض أن استئناف مشاركة سوريا في عمل جامعة الدول العربية، والتي هي واحدة من الدول المؤسسة لها، سوف تسهم في تحسين الأجواء في منطقة الشرق الأوسط والتغلب على عواقب الأزمة السورية في أقرب وقت ممكن. ونتوقع من الدول العربية زيادة دعمها لسوريا في إعادة الإعمار بعد الصراع.
👏 ونعتقد أن قرار مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية أظهر رغبة دول العالم العربي في تعزيز تنسيق الإجراءات من أجل حل المشاكل الإقليمية والدولية الملحة، وأكد عزمها على الاستمرار في اتباع سياسة مستقلة على المسرح العالمي على أساس مصالحها الجزرية.
❤9👍2🤔1
وفقا للمعلومات الواردة، جرى في 13 مايو في نيويورك، الإعلان عن قرار حكومة الجمهورية العربية السورية بالسماح للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بمواصلة استخدام معبرين حدوديين على الحدود مع تركيا : "باب السلامة" و"الراعي"– لمدة ثلاثة أشهر أخرى، حتى 13 أغسطس. ومن المعروف إن رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد أذن بهذا الإجراء من أجل تسهيل وزيادة المساعدة العاجلة للمناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي وقع في 6 فبراير.
وترحب موسكو بهذا الأمر السيادي للسلطات السورية، الذي يهدف إلى تسهيل المساعدات الإنسانية الدولية لجميع السوريين المحتاجين من دون تسييس ووفقا لمعايير ومبادئ القانون الدولي الإنساني، أي بالتنسيق مع الحكومة الوطنية، والاتفاق معها. وتجدر الإشارة أيضا إلى الخطوات المهمة الأخرى التي اتخذتها دمشق فيما يتعلق بالزلزال – "التفويض الواسع" للبعثات الإنسانية في البلاد، بما في ذلك لتنسيق الفوري بشأن إمدادات المساعدات إلى الجمهورية العربية السورية وفي جميع المناطق بالطرق الداخلية، بالإضافة تبسيط إجراءات إصدار التأشيرات للأجانب العاملين في المجال الإنساني.
في الوقت نفسه، لا يجوز عدم الإشارة إلى أنه ورغم الاحتياجات الكبيرة والعاجلة للسوريين من المساعدات الإنسانية، والتي زادت الحاجة لها عدة مرات منذ الكارثة الطبيعية، فإن عملية تقديم هذا الدعم ما تزال تخضع لشروط مسبقة مع تمييز سافر بحق المناطق التي تخضع لدمشق. وعلى هذا النحو، فسيتم تلبية دعوة منظمة الأمم المتحدة العاجلة، بتمويل المناطق الشمالية الغربية غير الخاضعة للجمهورية العربية السورية على الفور وبحجم كامل، في حين تلقى البلد بأكمله في إطار البرنامج العام الأمم المتحدة العامة للاستجابة الإنسانية منذ بداية العام أقل من 10 ٪ من الأموال والاحتياجات المطلوبة. بالإضافة إلى ذلك، ومع توسيع الإمدادات العابرة للحدود بصورة فعلية، فقد تم حظر إرسال القوافل الداخلية عبر خطوط التماس. ومنذ بداية العام، مرت قافلة واحدة فقط عبر إدلب (8-9 يناير). وعلى هذا النحو وقفت بعد الزلزال قافلتان عند مدخل منطقة خفض التصعيد، لكن المسلحين الذين يحكمون هناك، الذين يعترف بهم مجلس الأمن الدولي كإرهابيين، لم ولن يسمحوا، بمرور دفعة الشحنات هذه ولا أي بعثات أخرى. وكل هذا حدث ويحدث برغم حاجة المدنيين السوريين الملحة لتلقي المساعدات، ومن دون رد فعل مناسب من المجتمع الدولي ولا من أمانة الأمم المتحدة.
لقد أصبح هذا الوضع تأكيد آخر واضح على "المعايير المزدوجة "للدول الغربية، التي، وتحت شعارات إنسانية زائفة، تعزز بكل طريقة ممكنة "الآلية العابرة للحدود"(عبر معبر باب الهوى) لإيصال المساعدات إلى سوريا متجاوزة دمشق. وفي الوقت الذي أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن كرمهم المزعوم كمانحين، نهبوا بشكل منهجي موارد سوريا الطبيعية، وخنقوا البلاد بعقوبات أحادية الجانب غير قانونية. وفي ظل هذه الخلفية، فإن قرار حكومة الجمهورية العربية السورية، بتمديد عمل معبرين حدوديين إضافيين، يعملان بدون قرار خاص من مجلس الأمن الدولي، يُظهِر أنه يمكن وينبغي تقديم المساعدة للسوريين، كما منصوص عليه في قواعد القانون الدولي الإنساني، وعلى أساس احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها ووحدة أراضيها.
#سوريا
وترحب موسكو بهذا الأمر السيادي للسلطات السورية، الذي يهدف إلى تسهيل المساعدات الإنسانية الدولية لجميع السوريين المحتاجين من دون تسييس ووفقا لمعايير ومبادئ القانون الدولي الإنساني، أي بالتنسيق مع الحكومة الوطنية، والاتفاق معها. وتجدر الإشارة أيضا إلى الخطوات المهمة الأخرى التي اتخذتها دمشق فيما يتعلق بالزلزال – "التفويض الواسع" للبعثات الإنسانية في البلاد، بما في ذلك لتنسيق الفوري بشأن إمدادات المساعدات إلى الجمهورية العربية السورية وفي جميع المناطق بالطرق الداخلية، بالإضافة تبسيط إجراءات إصدار التأشيرات للأجانب العاملين في المجال الإنساني.
في الوقت نفسه، لا يجوز عدم الإشارة إلى أنه ورغم الاحتياجات الكبيرة والعاجلة للسوريين من المساعدات الإنسانية، والتي زادت الحاجة لها عدة مرات منذ الكارثة الطبيعية، فإن عملية تقديم هذا الدعم ما تزال تخضع لشروط مسبقة مع تمييز سافر بحق المناطق التي تخضع لدمشق. وعلى هذا النحو، فسيتم تلبية دعوة منظمة الأمم المتحدة العاجلة، بتمويل المناطق الشمالية الغربية غير الخاضعة للجمهورية العربية السورية على الفور وبحجم كامل، في حين تلقى البلد بأكمله في إطار البرنامج العام الأمم المتحدة العامة للاستجابة الإنسانية منذ بداية العام أقل من 10 ٪ من الأموال والاحتياجات المطلوبة. بالإضافة إلى ذلك، ومع توسيع الإمدادات العابرة للحدود بصورة فعلية، فقد تم حظر إرسال القوافل الداخلية عبر خطوط التماس. ومنذ بداية العام، مرت قافلة واحدة فقط عبر إدلب (8-9 يناير). وعلى هذا النحو وقفت بعد الزلزال قافلتان عند مدخل منطقة خفض التصعيد، لكن المسلحين الذين يحكمون هناك، الذين يعترف بهم مجلس الأمن الدولي كإرهابيين، لم ولن يسمحوا، بمرور دفعة الشحنات هذه ولا أي بعثات أخرى. وكل هذا حدث ويحدث برغم حاجة المدنيين السوريين الملحة لتلقي المساعدات، ومن دون رد فعل مناسب من المجتمع الدولي ولا من أمانة الأمم المتحدة.
لقد أصبح هذا الوضع تأكيد آخر واضح على "المعايير المزدوجة "للدول الغربية، التي، وتحت شعارات إنسانية زائفة، تعزز بكل طريقة ممكنة "الآلية العابرة للحدود"(عبر معبر باب الهوى) لإيصال المساعدات إلى سوريا متجاوزة دمشق. وفي الوقت الذي أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن كرمهم المزعوم كمانحين، نهبوا بشكل منهجي موارد سوريا الطبيعية، وخنقوا البلاد بعقوبات أحادية الجانب غير قانونية. وفي ظل هذه الخلفية، فإن قرار حكومة الجمهورية العربية السورية، بتمديد عمل معبرين حدوديين إضافيين، يعملان بدون قرار خاص من مجلس الأمن الدولي، يُظهِر أنه يمكن وينبغي تقديم المساعدة للسوريين، كما منصوص عليه في قواعد القانون الدولي الإنساني، وعلى أساس احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها ووحدة أراضيها.
#سوريا
👍6
📞جرت في 3 يوليو، بمبادرة من الجانب السوري، محادثة هاتفية لوزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف مع وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية فيصل المقداد.
وتبادل وزيرا الخارجية وجهات النظر حول القضايا الملحة في جدول الأعمال الإقليمي. ونوقش الوضع في سوريا وما يتعلق بها بالتفصيل. وتم إيلاء الاهتمام الرئيس لقضايا التنسيق المشترك في مقر منظمة الأمم المتحدة.
وأشار سيرغي لافروف إلى أهمية القرار الذي جرى اتخاذه في مايو من هذا العام بإعادة حقوق سوريا في جامعة الدول العربية والأثر الإيجابي لهذا الحدث على العمليات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد المقداد، نيابة عن قيادة الجمهورية العربية السورية، دعم روسيا في العملية العسكرية الخاصة التي تنفذها في أوكرانيا.
#سوريا
وتبادل وزيرا الخارجية وجهات النظر حول القضايا الملحة في جدول الأعمال الإقليمي. ونوقش الوضع في سوريا وما يتعلق بها بالتفصيل. وتم إيلاء الاهتمام الرئيس لقضايا التنسيق المشترك في مقر منظمة الأمم المتحدة.
وأشار سيرغي لافروف إلى أهمية القرار الذي جرى اتخاذه في مايو من هذا العام بإعادة حقوق سوريا في جامعة الدول العربية والأثر الإيجابي لهذا الحدث على العمليات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد المقداد، نيابة عن قيادة الجمهورية العربية السورية، دعم روسيا في العملية العسكرية الخاصة التي تنفذها في أوكرانيا.
#سوريا
👍4
استرعى انتباهنا، النداء الجماعي لممثلي الجناح الإنساني لمنظمة الأمم المتحدة في 5 يوليو، على خلفية المناقشات التي جرت في مجلس الأمن الدولي في نيويورك بصدد المساعدات الإنسانية الدولية للجمهورية العربية السورية، بما في ذلك الآلية العابرة للحدود.
في بيانها الصحفي المشترك، وضعت طليعة الأمم المتحدة (بالصدفة، معظمهم من الأمريكيين والأوروبيين) علامة المساواة بين المساعدات الإنسانية للسوريين ككل، وبين الآلية التعسفية التي تنتهك القانون الإنساني الدولي. وتحدث بصورة قطعية لمصلحة توسيعها من حيث الزمن (ل 12 شهرا بدلا من 6) وبعدد المعابر الحدودية (3 بدلا من 1). وشدد أهمية الإمدادات، بغض النظر عن الحكومة الشرعية في الجمهورية العربية السورية، وهي دولة عضو في الأمم المتحدة.
وعلى هذا النحو، تجاهل ممثلو الأمم المتحدة رفيعي المستوى قواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، ومعاناة ملايين السوريين العاديين لمصلحة النظام السياسي للدول الغربية لتقويض سيادة دمشق وتعميق انقسام أراضي الجمهورية العربية السورية.
ما تزال سوريا الدولة الوحيدة في العالم التي تعمل فيها منذ عام 2014، كإجراء مؤقت وطارئ، آلية "عابرة للحدود" لإيصال المساعدات الإنسانية دون موافقة وتنسيق مع دمشق. ويجري استخدام هذه الآلية من أجل ضمان الإمداد المستمر لإدلب، التي تخضع لسيطرة مجموعة هيئة تحرير الشام، التي يعترف بها مجلس الأمن الدولي كمنظمة إرهابية. وهكذا، فإن منظمة الأمم المتحدة، التي تختبئ وراء احتياجات 2.7 مليون شخص، تقف، في الواقع، إلى جانب الحفاظ على هذه الآلية وهذا الجيب وإدامتهما.
ويظهر التجاهل التام لمعاناة واحتياجات 14 مليونا آخرين من السوريين فقط لأنهم يعيشون في الأراضي التي تسيطر عليها حكومة الجمهورية العربية السورية. ويبدو أن هؤلاء السوريين لا يحتاجون إلى المساعدة، لا سيما بعد الزلزال المدمر الذي وقع في 6 فبراير.
يتم في الوقت نفسه وبعناية فائقة تجاهل وقائع مثل إحباط إرساليات القوافل الإنسانية الداخلية من دمشق إلى جميع أنحاء البلاد (كروس لاين)، وعرقلة مشاريع إعادة الإعمار المبكر للبنية التحتية المدنية (المدارس والمستشفيات والمنازل ومرافق إمدادات المياه والكهرباء) بما في ذلك نتيجة للعقوبات غير القانونية أحادية الجانب، ورفض الإسهام في عودة السوريين إلى أماكن سكنهم الأصلية، وعدم تنفيذ وعود المانحين، بينما تستمر الدول الغربية في نهب الموارد الطبيعية للجمهورية العربية السورية - النفط والحبوب.
ولا يُعلن عن أن الاستدامة والقدرة على التنبؤ في تخطيط الأنشطة الإنسانية الدولية في سوريا لا تتأثر بتوقيت تمديد القرار، الذي كان ساريا منذ عام 2014، ولكن بسبب النقص الكارثي في التمويلات، ولهذا السبب تضطر الوكالات المتخصصة إلى تقليص جهودها (على وجه الخصوص، خفض برنامج الأغذية العالمي عموم مستلمي المساعدات بنسبة 50 ٪ بسبب نقص التمويل).
ولكن الأمم المتحدة ، تواصل العمل وفقا لتعليمات الدول الغربية. والعمل ب "معايير مزدوجة" واضحة لتقديم المساعدة الإنسانية إلى سوريا والمناطق الروسية الجديدة: في الحالة الأولى "العابرة للحدود" أي تجاوز دمشق واستقلالها، وفي الحالة الثانية - فقط من كييف وعبر خطوط التماس القتالي ( كروس لاين).
❗️ لقد دعت روسيا باستمرار إلى توسيع وزيادة المساعدات الإنسانية الشاملة لجميع السوريين المحتاجين، دون تمييز وشروط مسبقة، وفقا لمعايير ومبادئ القانون الدولي الإنساني. ننطلق من الضرورة الملحة إلى عدم تسيس الموضوعات الإنسانية. ولكن الغرب يضفي الطابع السياسي على الموضوعات الإنسانية بمساعدة منظمة الأمم المتحدة لخدمة أهداف وغايات سياسية بحتة.
#سوريا #الآلية_العابرة_للحدود
في بيانها الصحفي المشترك، وضعت طليعة الأمم المتحدة (بالصدفة، معظمهم من الأمريكيين والأوروبيين) علامة المساواة بين المساعدات الإنسانية للسوريين ككل، وبين الآلية التعسفية التي تنتهك القانون الإنساني الدولي. وتحدث بصورة قطعية لمصلحة توسيعها من حيث الزمن (ل 12 شهرا بدلا من 6) وبعدد المعابر الحدودية (3 بدلا من 1). وشدد أهمية الإمدادات، بغض النظر عن الحكومة الشرعية في الجمهورية العربية السورية، وهي دولة عضو في الأمم المتحدة.
وعلى هذا النحو، تجاهل ممثلو الأمم المتحدة رفيعي المستوى قواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، ومعاناة ملايين السوريين العاديين لمصلحة النظام السياسي للدول الغربية لتقويض سيادة دمشق وتعميق انقسام أراضي الجمهورية العربية السورية.
ما تزال سوريا الدولة الوحيدة في العالم التي تعمل فيها منذ عام 2014، كإجراء مؤقت وطارئ، آلية "عابرة للحدود" لإيصال المساعدات الإنسانية دون موافقة وتنسيق مع دمشق. ويجري استخدام هذه الآلية من أجل ضمان الإمداد المستمر لإدلب، التي تخضع لسيطرة مجموعة هيئة تحرير الشام، التي يعترف بها مجلس الأمن الدولي كمنظمة إرهابية. وهكذا، فإن منظمة الأمم المتحدة، التي تختبئ وراء احتياجات 2.7 مليون شخص، تقف، في الواقع، إلى جانب الحفاظ على هذه الآلية وهذا الجيب وإدامتهما.
ويظهر التجاهل التام لمعاناة واحتياجات 14 مليونا آخرين من السوريين فقط لأنهم يعيشون في الأراضي التي تسيطر عليها حكومة الجمهورية العربية السورية. ويبدو أن هؤلاء السوريين لا يحتاجون إلى المساعدة، لا سيما بعد الزلزال المدمر الذي وقع في 6 فبراير.
يتم في الوقت نفسه وبعناية فائقة تجاهل وقائع مثل إحباط إرساليات القوافل الإنسانية الداخلية من دمشق إلى جميع أنحاء البلاد (كروس لاين)، وعرقلة مشاريع إعادة الإعمار المبكر للبنية التحتية المدنية (المدارس والمستشفيات والمنازل ومرافق إمدادات المياه والكهرباء) بما في ذلك نتيجة للعقوبات غير القانونية أحادية الجانب، ورفض الإسهام في عودة السوريين إلى أماكن سكنهم الأصلية، وعدم تنفيذ وعود المانحين، بينما تستمر الدول الغربية في نهب الموارد الطبيعية للجمهورية العربية السورية - النفط والحبوب.
ولا يُعلن عن أن الاستدامة والقدرة على التنبؤ في تخطيط الأنشطة الإنسانية الدولية في سوريا لا تتأثر بتوقيت تمديد القرار، الذي كان ساريا منذ عام 2014، ولكن بسبب النقص الكارثي في التمويلات، ولهذا السبب تضطر الوكالات المتخصصة إلى تقليص جهودها (على وجه الخصوص، خفض برنامج الأغذية العالمي عموم مستلمي المساعدات بنسبة 50 ٪ بسبب نقص التمويل).
ولكن الأمم المتحدة ، تواصل العمل وفقا لتعليمات الدول الغربية. والعمل ب "معايير مزدوجة" واضحة لتقديم المساعدة الإنسانية إلى سوريا والمناطق الروسية الجديدة: في الحالة الأولى "العابرة للحدود" أي تجاوز دمشق واستقلالها، وفي الحالة الثانية - فقط من كييف وعبر خطوط التماس القتالي ( كروس لاين).
❗️ لقد دعت روسيا باستمرار إلى توسيع وزيادة المساعدات الإنسانية الشاملة لجميع السوريين المحتاجين، دون تمييز وشروط مسبقة، وفقا لمعايير ومبادئ القانون الدولي الإنساني. ننطلق من الضرورة الملحة إلى عدم تسيس الموضوعات الإنسانية. ولكن الغرب يضفي الطابع السياسي على الموضوعات الإنسانية بمساعدة منظمة الأمم المتحدة لخدمة أهداف وغايات سياسية بحتة.
#سوريا #الآلية_العابرة_للحدود
❤1🤔1
تعليق الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في ضوء المشاكل المتعلقة بتجسيد الخطط المعلنة في إطار إعلان عَمان بشأن عودة مواطني الجمهورية العربية السورية من الأردن
إن عودة ملايين اللاجئين السوريين والنازحين داخليا إلى أماكن إقامتهم الدائمة يُعد أهم عنصر في تسوية الوضع في سوريا وما يتعلق بها. وليس من قبيل المصادفة أن هذا الموضوع أصبح واحدا من أولويات قائمة تطبيع العلاقات بين دمشق وعدد من العواصم العربية.
ويشير الإعلان الذي تم تبنيه في أعقاب الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية والعراق وسوريا في الأول من مايو في عمان، على وجه الخصوص، إلى تنظيم "مشروع تجريبي" ينص على عودة في حدود ألف لاجئ سوري من الأردن. ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن المبادرة ذات الصلة قد وضعت سابقا خلال الاتصالات الثنائية بين دمشق وعمان. فما الذي يعيق تجسيدها؟
ووفقا لتقديرنا، قبل كل شيء هو الضغط الذي يمارسه شركاء المملكة الغربيون على الحكومة الأردنية.
❗️وببساطة إن عودة السوريين لا تنسجم مع خطط واشنطن، التي تواصل وضع الرهان على الإطاحة بحكومة الجمهورية العربية السورية الشرعية، وتفكيك سوريا. ووفقا لمشروع الجيو سياسيين الغربيين، فسيتم أيضا لعب "بطاقة" اللاجئين لهذه الأغراض. وحتى ذلك الوقت، ينبغي على السوريين البقاء في البلدان المضيفة. وكالعادة لا يؤخذ في الاعتبار رأي قادة هذه الدول، بما في ذلك عمان وبيروت.
#سوريا #الاردن
إن عودة ملايين اللاجئين السوريين والنازحين داخليا إلى أماكن إقامتهم الدائمة يُعد أهم عنصر في تسوية الوضع في سوريا وما يتعلق بها. وليس من قبيل المصادفة أن هذا الموضوع أصبح واحدا من أولويات قائمة تطبيع العلاقات بين دمشق وعدد من العواصم العربية.
ويشير الإعلان الذي تم تبنيه في أعقاب الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية والعراق وسوريا في الأول من مايو في عمان، على وجه الخصوص، إلى تنظيم "مشروع تجريبي" ينص على عودة في حدود ألف لاجئ سوري من الأردن. ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن المبادرة ذات الصلة قد وضعت سابقا خلال الاتصالات الثنائية بين دمشق وعمان. فما الذي يعيق تجسيدها؟
ووفقا لتقديرنا، قبل كل شيء هو الضغط الذي يمارسه شركاء المملكة الغربيون على الحكومة الأردنية.
❗️وببساطة إن عودة السوريين لا تنسجم مع خطط واشنطن، التي تواصل وضع الرهان على الإطاحة بحكومة الجمهورية العربية السورية الشرعية، وتفكيك سوريا. ووفقا لمشروع الجيو سياسيين الغربيين، فسيتم أيضا لعب "بطاقة" اللاجئين لهذه الأغراض. وحتى ذلك الوقت، ينبغي على السوريين البقاء في البلدان المضيفة. وكالعادة لا يؤخذ في الاعتبار رأي قادة هذه الدول، بما في ذلك عمان وبيروت.
#سوريا #الاردن
❤6
بشأن الآلية العابرة للحدود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا
انتهى في 10 يوليو، سريان مفعول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672 بشأن المساعدات الإنسانية الدولية لسوريا، بما في ذلك الآلية" العابرة للحدود " لإيصال المساعدات إلى إدلب دون تنسيق مع دمشق. وفشل مجلس الأمن الدولي في 11 يوليو في التوصل إلى حل وسط بشأن تمديده، ونتيجة لذلك، توقفت الآلية العابرة للحدود لإيصال المساعدات عن العمل.
❗️إن المقاربات المبدئية لروسيا في تقديم المساعدة الإنسانية الدولية للجمهورية العربية السورية عموما، وعن طريق الآلية " العابرة للحدود" خصوصا، معروفة جيدا وقد تم عرضها والحديث عنها أكثر من مرة. إن روسيا الاتحادية تدعو الى عدم تسيس المهام العاجلة بشأن تقديم الدعم الشامل لجميع السوريين المحتاجين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز ولا شروط مسبقة، ووفقا لمعايير القانون الدولي الإنساني والمبادئ التوجيهية للمساعدة الإنسانية المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 46/182.
ومع الأخذ في الاعتبار الزلزال الذي وقع في 6 فبراير، فمن المهم للغاية ضمان وصول المساعدات دون عوائق وبصورة مستدامة إلى جميع مناطق البلاد من دمشق عبر خطوط التماس (روس - لاين) والحدود العابرة بالتنسيق مع حكومة الجمهورية العربية السورية. وتنطوي على أهمية خاصة مهام إعادة بناء البنى التحتية الأساسية المدنية (مرافق إمدادات المياه والكهرباء، والمدارس، والمستشفيات، والإسكان)، وإزالة الألغام، مما سيسهم في تهيئة الظروف لتجسيد الحقوق الأساسية للاجئين والمشردين داخليا في العودة إلى أماكن إقامتهم الدائمة.
بالإضافة إلى ذلك، وفي ظل ظروف العجز المزمن في تمويل خطط الاستجابة الإنسانية الدولية، تدعو روسيا المانحين إلى الوفاء بالتزاماتهم. إن المبادئ الإنسانية الخالصة، ولا سيما على خلفية التغلب على العواقب المدمرة للزلزال وجائحة كوفيد-19، تتمثل برفع العقوبات غير القانونية الأحادية الجانب التي تعرقل تقديم المساعدات الإنسانية وتمثل صورة من صورة العقوبة الجماعية لملايين السوريين العاديين.
بيد أن الدول الغربية تجاهلت كل هذه العناصر التي اقترحت روسيا أخذها بنظر الاعتبار في مشروع القرار الإنساني ذي الصلة لمجلس الأمن الدولي. وتهتم الولايات المتحدة وحلفاؤها فقط بتوسيع الآلية العابرة للحدود التعسفية، التي يستخدمونها لتقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وكذلك "تغذية" الإرهابيين المعدودين في إدلب. وانطلاقا من ذلك، جرى تقديم مطلب بصورة إنذار نهائي لتمديد الآلية العابرة للحدود لمدة 12 شهرا، وتم "حذف" جميع صيغ روسيا الإنسانية الأصيلة، بهمة ومثابرة من نص المسودة.
في الوقت نفسه، أن جدوى الإبقاء على هذه الآلية التعسفية، التي تم إنشاؤها في عام 2014 كتدبير طارئ ومؤقت، تثير من حيث المبدأ المزيد والمزيد من الأسئلة. وأظهرت قيادة الجمهورية العربية السورية في فبراير، بقرارها السيادي والطوعي بفتح معبرين إضافيين "باب السلام" و"الراعي"، بوضوح أنه يمكن وينبغي تسليم المساعدات إلى البلد بالتنسيق مع دمشق ووفقا لمعايير القانون الدولي الإنساني. ولا توجد أسس واقعية لتمديد معبر باب الهوى الحدودي بقرار خاص، وبنظام خاص، باستثناء رغبة الغربيين، ذات الدوافع السياسية، للالتفاف في تحركهم على حكومة الجمهورية العربية السورية، وضدها.
ومع ذلك، ورغم كل هذا، كانت روسيا مستعدة للحفاظ على الآلية العابرة للحدود في معايرها الحالية (1 نقطة تفتيش لمدة 6 أشهر) وتمديد القرار ذي الصلة. ولكن جرت عرقلة المشروع الروسي، التي أكدت مرة أخرى أن الولايات المتحدة وحلفائها غير معنيين بمعاناة السوريين، وليس هناك رغبة في المساعدة، وهناك فقط أهداف مذهلة بوقاحتها ونفاقها لتحقيق أهدافهم السياسية ضيقة الأفق، بالمضاربة على احتياجات الناس.
#سوريا
انتهى في 10 يوليو، سريان مفعول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672 بشأن المساعدات الإنسانية الدولية لسوريا، بما في ذلك الآلية" العابرة للحدود " لإيصال المساعدات إلى إدلب دون تنسيق مع دمشق. وفشل مجلس الأمن الدولي في 11 يوليو في التوصل إلى حل وسط بشأن تمديده، ونتيجة لذلك، توقفت الآلية العابرة للحدود لإيصال المساعدات عن العمل.
❗️إن المقاربات المبدئية لروسيا في تقديم المساعدة الإنسانية الدولية للجمهورية العربية السورية عموما، وعن طريق الآلية " العابرة للحدود" خصوصا، معروفة جيدا وقد تم عرضها والحديث عنها أكثر من مرة. إن روسيا الاتحادية تدعو الى عدم تسيس المهام العاجلة بشأن تقديم الدعم الشامل لجميع السوريين المحتاجين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز ولا شروط مسبقة، ووفقا لمعايير القانون الدولي الإنساني والمبادئ التوجيهية للمساعدة الإنسانية المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 46/182.
ومع الأخذ في الاعتبار الزلزال الذي وقع في 6 فبراير، فمن المهم للغاية ضمان وصول المساعدات دون عوائق وبصورة مستدامة إلى جميع مناطق البلاد من دمشق عبر خطوط التماس (روس - لاين) والحدود العابرة بالتنسيق مع حكومة الجمهورية العربية السورية. وتنطوي على أهمية خاصة مهام إعادة بناء البنى التحتية الأساسية المدنية (مرافق إمدادات المياه والكهرباء، والمدارس، والمستشفيات، والإسكان)، وإزالة الألغام، مما سيسهم في تهيئة الظروف لتجسيد الحقوق الأساسية للاجئين والمشردين داخليا في العودة إلى أماكن إقامتهم الدائمة.
بالإضافة إلى ذلك، وفي ظل ظروف العجز المزمن في تمويل خطط الاستجابة الإنسانية الدولية، تدعو روسيا المانحين إلى الوفاء بالتزاماتهم. إن المبادئ الإنسانية الخالصة، ولا سيما على خلفية التغلب على العواقب المدمرة للزلزال وجائحة كوفيد-19، تتمثل برفع العقوبات غير القانونية الأحادية الجانب التي تعرقل تقديم المساعدات الإنسانية وتمثل صورة من صورة العقوبة الجماعية لملايين السوريين العاديين.
بيد أن الدول الغربية تجاهلت كل هذه العناصر التي اقترحت روسيا أخذها بنظر الاعتبار في مشروع القرار الإنساني ذي الصلة لمجلس الأمن الدولي. وتهتم الولايات المتحدة وحلفاؤها فقط بتوسيع الآلية العابرة للحدود التعسفية، التي يستخدمونها لتقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وكذلك "تغذية" الإرهابيين المعدودين في إدلب. وانطلاقا من ذلك، جرى تقديم مطلب بصورة إنذار نهائي لتمديد الآلية العابرة للحدود لمدة 12 شهرا، وتم "حذف" جميع صيغ روسيا الإنسانية الأصيلة، بهمة ومثابرة من نص المسودة.
في الوقت نفسه، أن جدوى الإبقاء على هذه الآلية التعسفية، التي تم إنشاؤها في عام 2014 كتدبير طارئ ومؤقت، تثير من حيث المبدأ المزيد والمزيد من الأسئلة. وأظهرت قيادة الجمهورية العربية السورية في فبراير، بقرارها السيادي والطوعي بفتح معبرين إضافيين "باب السلام" و"الراعي"، بوضوح أنه يمكن وينبغي تسليم المساعدات إلى البلد بالتنسيق مع دمشق ووفقا لمعايير القانون الدولي الإنساني. ولا توجد أسس واقعية لتمديد معبر باب الهوى الحدودي بقرار خاص، وبنظام خاص، باستثناء رغبة الغربيين، ذات الدوافع السياسية، للالتفاف في تحركهم على حكومة الجمهورية العربية السورية، وضدها.
ومع ذلك، ورغم كل هذا، كانت روسيا مستعدة للحفاظ على الآلية العابرة للحدود في معايرها الحالية (1 نقطة تفتيش لمدة 6 أشهر) وتمديد القرار ذي الصلة. ولكن جرت عرقلة المشروع الروسي، التي أكدت مرة أخرى أن الولايات المتحدة وحلفائها غير معنيين بمعاناة السوريين، وليس هناك رغبة في المساعدة، وهناك فقط أهداف مذهلة بوقاحتها ونفاقها لتحقيق أهدافهم السياسية ضيقة الأفق، بالمضاربة على احتياجات الناس.
#سوريا
👍1