المدارس الصيفية حصانة للأبناء من الضياع والإنحراف
بقلم عدنان علي الكبسي
في العطلة الصيفية والتي كثيراً ما يعم الفراغ بين أوساط طلاب المدارس، وفي حالة الفراغ قد يتعرض الإنسان إما للجهل البسيط أو للجهل المركب، والجهل البسيط هو افتقاد القراءة والكتابة نتيجة عدم استشعار مسؤولية بعض التربويين في أداء عملهم، وإنما فقط يقوموا بالتدريس لإسقاط الواجب وحتى لا يتم تسجيلهم غياب عن الدوام، وكذلك عدم اهتمام الطلاب وأولياء أمورهم بإلحاقهم بالمدارس الصيفية المهمة والبناءة.
والجهل المركب هو أخطر من الجهل البسيط فهو جهل يعتمد على الأفكار الظلامية والمفاهيم الخاطئة والتي تحول بين الإنسان وبين معرفة الحقيقة، ويأتي الجهل المركب نتيجة توجه الطلاب إلى المدارس والحلقات التي تتبناها القوى التكفيرية الوهابية لترسخ العقائد الباطلة والأفكار الظلامية لتصنع كتلاً بشرية تحمل الحقد والكراهية لمجتمعها الأصيل، وتؤسس للغلو والإفراط والتجاوز، وتصنع إنساناً متزمتاً، متوحشاً فيتحرك في أوساط الأمة بشكل خاطئ بل منحرف فيلحق بهذه الأمة الضرر الكبير، فيشكل خطورة على أمته وأمنها واستقرارها وألفتها ووحدتها، ينشر البغضاء والكراهية، ويتوجه بالعداء للداخل بدل التوجه للعداء ضد الأعداء الحقيقيين للأمة.
فالمدارس الصيفية حصانة للأبناء من الضياع والإنحراف، والتي تقوم على ثقافة القرآن وهدي القرآن، لتمتلئ القلوب إيماناً ووعياً وفهماً وبصيرة.
هذه المدارس ستمنح ملتحقيها المعارف الواسعة والعلم النافع في كل جوانب الحياة، يتم فيها تحصين الأجيال من الأفكار الظلامية، فلا ينخدع بالضلال والمضلين.
هذه المدارس تقدم هدى الله وتشد الناس إلى الله والعمل بكتاب الله، فيها البصائر والنور الذي تستضيء به تجاه واقع الحياة.
فإن لم نهتم بتحصين أبنائنا من خلال ثقافة القرآن فإننا سنكون السبب الرئيسي في انحرافهم وإضلالهم، فلنترك أبنائنا يلتحقوا بالمدارس الصيفية ونشجعهم ونفرغهم من أعمال حملناهم إياها، فليجنوا الوعي والبصيرة وليكونوا حملة العلم أهم من أن يجنوا لنا الأموال.
لنصنع من أبنائنا رجالاً يكونوا في المستقبل قادة الأمة وقدواتها، المستقبل بحاجة إلى رجال يكونوا بمستوى المرحلة، فلا تجعل إبنك في الحطيط وهو مؤهل لأن يكون رجلاً عظيماً ينفع الأمة، ولا تحتقره إن كان ضعيفاً في الفهم كما تعتقد فلربما يصبح له شأناً كبيراً إذا حرصت على تأهيله والإرتقاء به في كل أسباب الهداية التي تجعله على أرقى مستوى.
منقول من قناة الكاتب
#علم_وجهاد_١٤٤٣ه
#الدورات_الصيفية
#اللجنة_العليا_للدورات_الصيفية
للتواصل: @infoscyemenbot
t.me/infoscyemen
بقلم عدنان علي الكبسي
في العطلة الصيفية والتي كثيراً ما يعم الفراغ بين أوساط طلاب المدارس، وفي حالة الفراغ قد يتعرض الإنسان إما للجهل البسيط أو للجهل المركب، والجهل البسيط هو افتقاد القراءة والكتابة نتيجة عدم استشعار مسؤولية بعض التربويين في أداء عملهم، وإنما فقط يقوموا بالتدريس لإسقاط الواجب وحتى لا يتم تسجيلهم غياب عن الدوام، وكذلك عدم اهتمام الطلاب وأولياء أمورهم بإلحاقهم بالمدارس الصيفية المهمة والبناءة.
والجهل المركب هو أخطر من الجهل البسيط فهو جهل يعتمد على الأفكار الظلامية والمفاهيم الخاطئة والتي تحول بين الإنسان وبين معرفة الحقيقة، ويأتي الجهل المركب نتيجة توجه الطلاب إلى المدارس والحلقات التي تتبناها القوى التكفيرية الوهابية لترسخ العقائد الباطلة والأفكار الظلامية لتصنع كتلاً بشرية تحمل الحقد والكراهية لمجتمعها الأصيل، وتؤسس للغلو والإفراط والتجاوز، وتصنع إنساناً متزمتاً، متوحشاً فيتحرك في أوساط الأمة بشكل خاطئ بل منحرف فيلحق بهذه الأمة الضرر الكبير، فيشكل خطورة على أمته وأمنها واستقرارها وألفتها ووحدتها، ينشر البغضاء والكراهية، ويتوجه بالعداء للداخل بدل التوجه للعداء ضد الأعداء الحقيقيين للأمة.
فالمدارس الصيفية حصانة للأبناء من الضياع والإنحراف، والتي تقوم على ثقافة القرآن وهدي القرآن، لتمتلئ القلوب إيماناً ووعياً وفهماً وبصيرة.
هذه المدارس ستمنح ملتحقيها المعارف الواسعة والعلم النافع في كل جوانب الحياة، يتم فيها تحصين الأجيال من الأفكار الظلامية، فلا ينخدع بالضلال والمضلين.
هذه المدارس تقدم هدى الله وتشد الناس إلى الله والعمل بكتاب الله، فيها البصائر والنور الذي تستضيء به تجاه واقع الحياة.
فإن لم نهتم بتحصين أبنائنا من خلال ثقافة القرآن فإننا سنكون السبب الرئيسي في انحرافهم وإضلالهم، فلنترك أبنائنا يلتحقوا بالمدارس الصيفية ونشجعهم ونفرغهم من أعمال حملناهم إياها، فليجنوا الوعي والبصيرة وليكونوا حملة العلم أهم من أن يجنوا لنا الأموال.
لنصنع من أبنائنا رجالاً يكونوا في المستقبل قادة الأمة وقدواتها، المستقبل بحاجة إلى رجال يكونوا بمستوى المرحلة، فلا تجعل إبنك في الحطيط وهو مؤهل لأن يكون رجلاً عظيماً ينفع الأمة، ولا تحتقره إن كان ضعيفاً في الفهم كما تعتقد فلربما يصبح له شأناً كبيراً إذا حرصت على تأهيله والإرتقاء به في كل أسباب الهداية التي تجعله على أرقى مستوى.
منقول من قناة الكاتب
#علم_وجهاد_١٤٤٣ه
#الدورات_الصيفية
#اللجنة_العليا_للدورات_الصيفية
للتواصل: @infoscyemenbot
t.me/infoscyemen
Telegram
عِلمٌ وجهَاد - الدورات الصيفية
القناة الرسمية لمواكبة دروس وبرامج الدورات الصيفية - #اليمن.
عِلمٌ وجهَاد: مشروع تربوي تثقيفي، يبني إنساناً واعياً مستنيراً بثقافة القرآن الكريم، ويصحح المفاهيم الدينية والثقافية المغلوطة مما يتلقاه الطالب من غير مصادره الصحيحة.
للتواصل: @infoscyemenbot
عِلمٌ وجهَاد: مشروع تربوي تثقيفي، يبني إنساناً واعياً مستنيراً بثقافة القرآن الكريم، ويصحح المفاهيم الدينية والثقافية المغلوطة مما يتلقاه الطالب من غير مصادره الصحيحة.
للتواصل: @infoscyemenbot
* (كيف تستثمر ولدك، وتجني منه أرباحا كبيرة؟)
بقلم:
#إبراهيم_الكحلاني
ابنك وابنتك هما هبة ومنحة إلهية لك، وهدية أهداها إياك سبحانه وتعالى، فقال جل شأنه: (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور).
ولدك يعتبر كنزك الثمين ورأس مالك الأغلى، والتاجر الذكي هو من يحسن استثمار ما بين يديه من رأس مال، فتراه دائما ما يحرص على اختيار أفضل وأنجح الشركات حتى يضع فيها رأس ماله ذلك، حتى يضمن جني الربح الدائم والمستمر منها.
فأين ستضع أغلى ما تملك، ابنك الذي هو رأس مالك الأغلى، وابنتك التي هي كنزك الثمين؟
يقينا أنك ستبحث عن أفضل وأضمن مكان تضعهما فيه لكي تستثمرهما الاستثمار الأفضل والأنجع، وتجني منهما الفوائد الكبيرة.
تأمل قليلا في قوله تعالى: (ونكتب ما قدموا وآثارهم)، لن يتوقف حسابك الجاري، ولن تغلق وتتوقف صحيفة أعمالك على ما قدمت أنت وحسب، بل سيظل عداد حسناتك وثوابك مستمرا طالما وقد تركت أثرا مفيدا للآخرين يستفيدون منه، ولا أكبر أثر لك تتركه من بعدك كولدك، فهو أثرك الباقي والممتد، وقد ذكر في الأثر أنه: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، منها أو ولد صالح يدعو له.
ومن تجربة شخصية عشتها في مرحلتين مختلفتين، إحداهما كابن والأخرى كأب، أرى أنه لا مكان يعلو على المراكز الصيفية تضع فيه ذلك الكنز الثمين الذي تملكه لاستثماره الاستثمار الأمثل، باعتباره أفضل مكان ينمي الأخلاق الفاضلة لولدك، وأضمن مكان يصدر له المبادئ القيمة، وهو أجدر مكان قادر على صقل شخصية ولدك، وإخراج مواهبه وقدراته.
#علم_وجهاد_١٤٤٣ه
#الدورات_الصيفية
#اللجنة_العليا_للدورات_الصيفية
للتواصل: @infoscyemenbot
t.me/infoscyemen
بقلم:
#إبراهيم_الكحلاني
ابنك وابنتك هما هبة ومنحة إلهية لك، وهدية أهداها إياك سبحانه وتعالى، فقال جل شأنه: (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور).
ولدك يعتبر كنزك الثمين ورأس مالك الأغلى، والتاجر الذكي هو من يحسن استثمار ما بين يديه من رأس مال، فتراه دائما ما يحرص على اختيار أفضل وأنجح الشركات حتى يضع فيها رأس ماله ذلك، حتى يضمن جني الربح الدائم والمستمر منها.
فأين ستضع أغلى ما تملك، ابنك الذي هو رأس مالك الأغلى، وابنتك التي هي كنزك الثمين؟
يقينا أنك ستبحث عن أفضل وأضمن مكان تضعهما فيه لكي تستثمرهما الاستثمار الأفضل والأنجع، وتجني منهما الفوائد الكبيرة.
تأمل قليلا في قوله تعالى: (ونكتب ما قدموا وآثارهم)، لن يتوقف حسابك الجاري، ولن تغلق وتتوقف صحيفة أعمالك على ما قدمت أنت وحسب، بل سيظل عداد حسناتك وثوابك مستمرا طالما وقد تركت أثرا مفيدا للآخرين يستفيدون منه، ولا أكبر أثر لك تتركه من بعدك كولدك، فهو أثرك الباقي والممتد، وقد ذكر في الأثر أنه: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، منها أو ولد صالح يدعو له.
ومن تجربة شخصية عشتها في مرحلتين مختلفتين، إحداهما كابن والأخرى كأب، أرى أنه لا مكان يعلو على المراكز الصيفية تضع فيه ذلك الكنز الثمين الذي تملكه لاستثماره الاستثمار الأمثل، باعتباره أفضل مكان ينمي الأخلاق الفاضلة لولدك، وأضمن مكان يصدر له المبادئ القيمة، وهو أجدر مكان قادر على صقل شخصية ولدك، وإخراج مواهبه وقدراته.
#علم_وجهاد_١٤٤٣ه
#الدورات_الصيفية
#اللجنة_العليا_للدورات_الصيفية
للتواصل: @infoscyemenbot
t.me/infoscyemen
Telegram
عِلمٌ وجهَاد - الدورات الصيفية
القناة الرسمية لمواكبة دروس وبرامج الدورات الصيفية - #اليمن.
عِلمٌ وجهَاد: مشروع تربوي تثقيفي، يبني إنساناً واعياً مستنيراً بثقافة القرآن الكريم، ويصحح المفاهيم الدينية والثقافية المغلوطة مما يتلقاه الطالب من غير مصادره الصحيحة.
للتواصل: @infoscyemenbot
عِلمٌ وجهَاد: مشروع تربوي تثقيفي، يبني إنساناً واعياً مستنيراً بثقافة القرآن الكريم، ويصحح المفاهيم الدينية والثقافية المغلوطة مما يتلقاه الطالب من غير مصادره الصحيحة.
للتواصل: @infoscyemenbot
🚨🚨🚨
*تعميم*
للاستفسار عن التسجيل في المدارس الصيفية ( المفتوحة ) بمديريات الأمانة
يرجى التواصل مع الأرقام التالية:- 👆🏼
*غرفة عمليات اللجنة الفرعيـة للدورات الصيفية بأمانــة العاصمة - صنعاء*
#علم_وجهاد_١٤٤٣ه
#الدورات_الصيفية
#اللجنة_العليا_للدورات_الصيفية
للتواصل: @infoscyemenbot
t.me/infoscyemen
*تعميم*
للاستفسار عن التسجيل في المدارس الصيفية ( المفتوحة ) بمديريات الأمانة
يرجى التواصل مع الأرقام التالية:- 👆🏼
*غرفة عمليات اللجنة الفرعيـة للدورات الصيفية بأمانــة العاصمة - صنعاء*
#علم_وجهاد_١٤٤٣ه
#الدورات_الصيفية
#اللجنة_العليا_للدورات_الصيفية
للتواصل: @infoscyemenbot
t.me/infoscyemen
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية 1443هـ 09-05-2022
#علم_وجهاد_١٤٤٣ه
#الدورات_الصيفية
#اللجنة_العليا_للدورات_الصيفية
للتواصل: @infoscyemenbot
t.me/infoscyemen
#علم_وجهاد_١٤٤٣ه
#الدورات_الصيفية
#اللجنة_العليا_للدورات_الصيفية
للتواصل: @infoscyemenbot
t.me/infoscyemen
Audio
كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية 1443هـ 09-05-2022
#علم_وجهاد_١٤٤٣ه
#الدورات_الصيفية
#اللجنة_العليا_للدورات_الصيفية
للتواصل: @infoscyemenbot
t.me/infoscyemen
#علم_وجهاد_١٤٤٣ه
#الدورات_الصيفية
#اللجنة_العليا_للدورات_الصيفية
للتواصل: @infoscyemenbot
t.me/infoscyemen
المراكز الصيفية.. ثورة في وجه العدوان
http://althawrah.ye/archives/743894
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
المراكز الصيفية.. ثورة في وجه العدوان
نجيب باشا
On مايو 20, 2022
Share
المَراكزُ الصّيفيةُ هي صِياغةٌ نُورانيّةٌ لعقولِ وقلوبِ النّشْءِ، حتى يمتلكوا القُدرةَ _بفضلِ اللهِ_ على مَعرفةِ حقائقِ الإيمانِ باللهِ واتِّباعِ مَنهَجِهِ القويمِ، والقدرة على التعامل مع الحياة الدنيا، وما فيها من أمراض اجتماعية ونفسية، ومعرفةِ كمائن النفس والشيطان والهوى، والإعداء ومؤامراتهم وتربصاتهم، حتى تستطيع الأجيال القادمة، المستبصرة بهدى الله، القائم على كتابِ اللهِ _النورِ الذي أُنزل من السماء_ أن تعرفَ الحقَ من الباطل، والغث من السمين، لتصنعَ أمةً واعيةً مُستنيرةً، تعمل في دُنياها لآخرتها، وتَستلهم من هذا النهج القراني، ومن استراتيجياته _الثابتة والمناسبة لكل زمان ٍ ومكان_ ما يُمَكِّنُها من النهوض بمجتمعها الإسلامي المحافظ والمُتنور، فتواكب علوم الحاضر، وتستشف إشراقات المستقبل، في شتى مجالات الحضارات الإنسانية، القائمة ضمن مبدأ الذود عن منهجنا الإلهي، الشامل لكل مناحي الحياة العزيزة والكريمة، فنحافظ بذلك على هويتنا الإيمانية من العبث بثوابتها المبدئية، وخصائصها الإسلامية، وإرثها الحضاري الأصيل..
حتى تدرك هذه الأجيال حقيقة مراد الله منها، وسر اختيار الله لها، لتكون شاهدة على كل الأمم بالخيرية التي ارتضاها الله لها، انطلاقا من مقام العدالة بين الناس، والأخذ بأيدي الإنسانية المعذبة إلى مَصافِ التحرر من فرعونية النفوس المظلمة، وعبث الطواغيت الجدد، الذين أرادوا أن يتألهوا على الأنام، ويتملكوا حرياتهم وثرواتهم، ومصير مستقبلهم ومستقبل أجيالهم، ليسهل البيع ُ فيهمُ والشراء، فتسود الرذيلة والبغاء، ويستفحل المنكر، وتنتشر الفحشاء..،
وصولا ًإلى اتخاذ الشيطان ولياً وإلهاً من دون الله، حرباً لله ولرسوله وآل بيته، ولمن رفع رايتهم واستهدى بهديهم وسار على منهجهم، ممن استخلفهم الله ورسوله، وأستأمنهم على سواء المنهج القويم، كما أُنزل.
إن كل تلك القيم والمثل العليا، والمبادئ الإيمانية، والعلوم المصطفوية، الخالية من التجهيل والتدجين والتدجيل، هي معطيات المراكز الصيفية، وفحوى موادها المقدمة لأبنائنا، الذين نشأوا في مرحلة خطيرة من مراحل التاريخ المعاصر، المكتظ بصنوف المؤامرات، وألوان الإلتفافات الممنهجة، وأساليب اللهو المتعددة؛ لتضليل أجيال الأمة الإسلامية والقضاء عليها، وإجهاض مقاومتها للمشروع الشيطاني، الذي حاكه اليهود، وباركه شواذ الأمم، للنيل من المنهج الإسلامي المتنور، الذي يضمن للإنسانية جمعاء حقها الفطري في العيش بحرية وعزة وكرامة.
ولهذا نجد (موتى الضمائر وأعداء الفضائل وتجار الرذائل) كيف قامت قيامتهم بقيام هذه المراكز التوعوية الإيمانية، فجندوا أقلامهم الهزيلة، وكتاباتهم الصفراء الحقيرة، للنيل من نُبل هذ المقصد الجهادي الرفيع، ومن عظمة هذا النهج العلمي، الذي سيحصن أجيالنا من اللهو والضياع، ويُفَتِّقُ مَداركها الخيرية،
ويَبني حاضِرَها السّوِيّ، لتستشرف مستقبلها الآمن من التواءات الأعداء وكمائنهم المُعَدّة بعناية لضياع أبنائنا وأجيالنا القادمة..
ولذلك فإن اهتمام القيادة الثورية المجاهدة، بإنشاء المراكز الصيفية في هذه الفترة الحرجة من صراع البقاء بين الحق والباطل، مَثلت ثورة وعي وبصيرة في وجه العدوان، ومنهج علم وجهاد في وجه التجهيل والتثبيط.
إن إنشاء المراكز الصيفية في اليمن يعد تأسيساً لقاعدة جهادية عريضة، تعمل على مواجهة الحروب الناعمة المتعددة والمتنوعة، التي أبتكرها أعداء الأمة، للنيل من ثوابتها وقيمها ومبادئها، بغية تمييع أجيالها، وصولاً إلى مرحلة السيطرة على وعيها، ليقودوها _قود النعاج_ إلى مناحي سحيقة، تستهدف روحَ دينها الإسلامي الحنيف، وما يحمله من أخلاق رفيعة ومبادئ سامية.
وهيهات هيهات!! فقد قرب الفرج، واتضح الطريق بدلالة نور الحجة والمحجة، على أيدي من تَكَهّلوا عنا العناء، وأقاموا دين الله كما جاء..
{ أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة}.
#علم_وجهاد_١٤٤٣ه
#الدورات_الصيفية
#اللجنة_العليا_للدورات_الصيفية
للتواصل: @infoscyemenbot
t.me/infoscyemen
http://althawrah.ye/archives/743894
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
المراكز الصيفية.. ثورة في وجه العدوان
نجيب باشا
On مايو 20, 2022
Share
المَراكزُ الصّيفيةُ هي صِياغةٌ نُورانيّةٌ لعقولِ وقلوبِ النّشْءِ، حتى يمتلكوا القُدرةَ _بفضلِ اللهِ_ على مَعرفةِ حقائقِ الإيمانِ باللهِ واتِّباعِ مَنهَجِهِ القويمِ، والقدرة على التعامل مع الحياة الدنيا، وما فيها من أمراض اجتماعية ونفسية، ومعرفةِ كمائن النفس والشيطان والهوى، والإعداء ومؤامراتهم وتربصاتهم، حتى تستطيع الأجيال القادمة، المستبصرة بهدى الله، القائم على كتابِ اللهِ _النورِ الذي أُنزل من السماء_ أن تعرفَ الحقَ من الباطل، والغث من السمين، لتصنعَ أمةً واعيةً مُستنيرةً، تعمل في دُنياها لآخرتها، وتَستلهم من هذا النهج القراني، ومن استراتيجياته _الثابتة والمناسبة لكل زمان ٍ ومكان_ ما يُمَكِّنُها من النهوض بمجتمعها الإسلامي المحافظ والمُتنور، فتواكب علوم الحاضر، وتستشف إشراقات المستقبل، في شتى مجالات الحضارات الإنسانية، القائمة ضمن مبدأ الذود عن منهجنا الإلهي، الشامل لكل مناحي الحياة العزيزة والكريمة، فنحافظ بذلك على هويتنا الإيمانية من العبث بثوابتها المبدئية، وخصائصها الإسلامية، وإرثها الحضاري الأصيل..
حتى تدرك هذه الأجيال حقيقة مراد الله منها، وسر اختيار الله لها، لتكون شاهدة على كل الأمم بالخيرية التي ارتضاها الله لها، انطلاقا من مقام العدالة بين الناس، والأخذ بأيدي الإنسانية المعذبة إلى مَصافِ التحرر من فرعونية النفوس المظلمة، وعبث الطواغيت الجدد، الذين أرادوا أن يتألهوا على الأنام، ويتملكوا حرياتهم وثرواتهم، ومصير مستقبلهم ومستقبل أجيالهم، ليسهل البيع ُ فيهمُ والشراء، فتسود الرذيلة والبغاء، ويستفحل المنكر، وتنتشر الفحشاء..،
وصولا ًإلى اتخاذ الشيطان ولياً وإلهاً من دون الله، حرباً لله ولرسوله وآل بيته، ولمن رفع رايتهم واستهدى بهديهم وسار على منهجهم، ممن استخلفهم الله ورسوله، وأستأمنهم على سواء المنهج القويم، كما أُنزل.
إن كل تلك القيم والمثل العليا، والمبادئ الإيمانية، والعلوم المصطفوية، الخالية من التجهيل والتدجين والتدجيل، هي معطيات المراكز الصيفية، وفحوى موادها المقدمة لأبنائنا، الذين نشأوا في مرحلة خطيرة من مراحل التاريخ المعاصر، المكتظ بصنوف المؤامرات، وألوان الإلتفافات الممنهجة، وأساليب اللهو المتعددة؛ لتضليل أجيال الأمة الإسلامية والقضاء عليها، وإجهاض مقاومتها للمشروع الشيطاني، الذي حاكه اليهود، وباركه شواذ الأمم، للنيل من المنهج الإسلامي المتنور، الذي يضمن للإنسانية جمعاء حقها الفطري في العيش بحرية وعزة وكرامة.
ولهذا نجد (موتى الضمائر وأعداء الفضائل وتجار الرذائل) كيف قامت قيامتهم بقيام هذه المراكز التوعوية الإيمانية، فجندوا أقلامهم الهزيلة، وكتاباتهم الصفراء الحقيرة، للنيل من نُبل هذ المقصد الجهادي الرفيع، ومن عظمة هذا النهج العلمي، الذي سيحصن أجيالنا من اللهو والضياع، ويُفَتِّقُ مَداركها الخيرية،
ويَبني حاضِرَها السّوِيّ، لتستشرف مستقبلها الآمن من التواءات الأعداء وكمائنهم المُعَدّة بعناية لضياع أبنائنا وأجيالنا القادمة..
ولذلك فإن اهتمام القيادة الثورية المجاهدة، بإنشاء المراكز الصيفية في هذه الفترة الحرجة من صراع البقاء بين الحق والباطل، مَثلت ثورة وعي وبصيرة في وجه العدوان، ومنهج علم وجهاد في وجه التجهيل والتثبيط.
إن إنشاء المراكز الصيفية في اليمن يعد تأسيساً لقاعدة جهادية عريضة، تعمل على مواجهة الحروب الناعمة المتعددة والمتنوعة، التي أبتكرها أعداء الأمة، للنيل من ثوابتها وقيمها ومبادئها، بغية تمييع أجيالها، وصولاً إلى مرحلة السيطرة على وعيها، ليقودوها _قود النعاج_ إلى مناحي سحيقة، تستهدف روحَ دينها الإسلامي الحنيف، وما يحمله من أخلاق رفيعة ومبادئ سامية.
وهيهات هيهات!! فقد قرب الفرج، واتضح الطريق بدلالة نور الحجة والمحجة، على أيدي من تَكَهّلوا عنا العناء، وأقاموا دين الله كما جاء..
{ أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة}.
#علم_وجهاد_١٤٤٣ه
#الدورات_الصيفية
#اللجنة_العليا_للدورات_الصيفية
للتواصل: @infoscyemenbot
t.me/infoscyemen
الثورة نت | موقع صحيفة الثورة الرسمية الأولى في اليمن، تصدر عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ومقرها العاصمة صنعاء
المراكز الصيفية.. ثورة في وجه العدوان | الثورة نت
المَراكزُ الصّيفيةُ هي صِياغةٌ نُورانيّةٌ لعقولِ وقلوبِ النّشْءِ، حتى يمتلكوا القُدرةَ _بفضلِ اللهِ_ على مَعرفةِ حقائقِ الإيمانِ باللهِ واتِّباعِ مَنهَجِهِ القويمِ، والقدرة على التعامل مع الحياة الدنيا، وما فيها من أمراض اجتماعية ونفسية، ومعرفةِ كمائن النفس…