كونوا أنصار الله
17K subscribers
19.5K photos
1.53K videos
2.58K files
11.8K links
منصة ثقافية تتبع المركز الإعلامي لأنصار الله، مخصصة لنشر الثقافة القرآنية وتغطية محاضرات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. تابعونا على تويتر (X):
https://x.com/Kono_AnsarAllah
加入频道
من ملامح التأييد الإلهي في غزوة بدر الكبرى

#ويزكيهم
#السيد_القائد
#غزوة_بدر_الكبرى
16 #رمضان 🌙 1445هـ
t.me/KonoAnsarAllah
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"جودة عالية"
📹 شاهد | الأهمية الكبيرة جداً لغزوة بدر الكبرى

#ويزكيهم
#السيد_القائد
#غزوة_بدر_الكبرى
16 #رمضان 🌙 1445هـ
t.me/KonoAnsarAllah
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"جودة عالية"
📹 شاهد | تربية الإسلام وهدي الله سبحانه وتعالى.. يربي الأمة أن تكون مبادرة

#ويزكيهم
#السيد_القائد
#غزوة_بدر_الكبرى
16 #رمضان 🌙 1445هـ
t.me/KonoAnsarAllah
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📹 شاهد | تربية الإسلام وهدي الله سبحانه وتعالى.. يربي الأمة أن تكون مبادرة

#ويزكيهم
#السيد_القائد
#غزوة_بدر_الكبرى
16 #رمضان 🌙 1445هـ
t.me/KonoAnsarAllah
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"جودة عالية"
📹 شاهد | عودتنا إلى سيرة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله مسألة مهمة لنا

#ويزكيهم
#السيد_القائد
#غزوة_بدر_الكبرى
16 #رمضان 🌙 1445هـ
t.me/KonoAnsarAllah
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📹 شاهد | عودتنا إلى سيرة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله مسألة مهمة لنا

#ويزكيهم
#السيد_القائد
#غزوة_بدر_الكبرى
16 #رمضان 🌙 1445هـ
t.me/KonoAnsarAllah
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"جودة عالية"
📹 شاهد | غزوة بدر الكبرى هي من أهم وأبزر الأحداث في سيرة رسول الله وفي تاريخ المسلمين

#ويزكيهم
#السيد_القائد
#غزوة_بدر_الكبرى
16 #رمضان 🌙 1445هـ
t.me/KonoAnsarAllah
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📹 شاهد | غزوة بدر الكبرى هي من أهم وأبزر الأحداث في سيرة رسول الله وفي تاريخ المسلمين

#ويزكيهم
#السيد_القائد
#غزوة_بدر_الكبرى
16 #رمضان 🌙 1445هـ
t.me/KonoAnsarAllah
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"جودة عالية"
📹 شاهد | يوم الفرقان هو محطة مهمة لاستنهاض الأمة، لماذا؟

#ويزكيهم
#السيد_القائد
#غزوة_بدر_الكبرى
16 #رمضان 🌙 1445هـ
t.me/KonoAnsarAllah
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📹 شاهد | يوم الفرقان هو محطة مهمة لاستنهاض الأمة، لماذا؟

#ويزكيهم
#السيد_القائد
#غزوة_بدر_الكبرى
16 #رمضان 🌙 1445هـ
t.me/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن🔹
البرنامج
الرمضاني | اليوم السادس عشر
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 11/2/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
قد يقول البعض: ماذا سنعمل؟ نحن ضعاف. أشخاص لا زالوا هكذا في مجلس أو مسجد يرفعون هذا الشعار، ماذا سيعمل شعاركم هذا؟ نحن مساكين نحن مستضعفون، وأولئك أقوياء وكل الإمكانيات لديهم وهم كذا وهم كذا. إلى آخره.
إن هـذا فـي واقعه هـو مـن الجهـل بحقائـق القـرآن الكريم، تأمـل القرآن الكريم، هل الله وعد الجبابرة والمتكبرين بأن يقف معهم وينصرهم؟ ويعمل على إنقاذهم أم وعد المستضعفين؟ إنه وعد المستضعفين، وإن الناس الآن هم مستضعفون في مواجهة أعدائهم، استضعفونا.
لكن ليس كل مستضعف هو من سيكون الله معه، ومن سيحظى بتأييد الله ونصره، ومن سيعمل الله على إنقاذه، إنهم فقط المستضعفون الواعون، أولئك الذين قال الله عنهم وهو يأمر المؤمنين أن يقاتلوا: {فِي سَبِيـلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِيـنَ مِـنَ الرِّجَـالِ وَالنِّسَـاءِ وَالْوِلْـدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَـا مِـنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً} (النساء: 75) هؤلاء هم مستضعفون واعون، على مستوى عالٍ من الوعي، فاهمون لوضعهم أنه وضع سيئ، ومتألمون لما هم فيه، أنهم يرون دينهم محارباً، أنهم يرون أنفسهم لا يستطيعون أن يقولوا الحق، ولا يستطيعون أن يمارسوا الكثير من الأعمال العبادية. فهم عارفون أنهم مستضعفون ومتألمون لما عليه، وضعيتهم التي هي في الأخير تنعكس على وضعية دينهم، أو بالعكس محاربة لدينهم، استضعفوا هم باستضعاف الآخرين لـه، وهم في نفس الوقت يعرفون الجهة التي استضعفتهم وظلمتهم. وهم في نفس الوقت عمليّون واعون، هم ليسوا ممن يوكلون المسألة إلى الله فليتولاها هو بعيداً عنهم، وهم يريدون السلامة وإن كانوا في وضع سيئ كهذا. لا. هم من يقولون لله {وَاجْعَلْ لَنَا مِـنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً}، ولياً نقف معه، ولياً نتحرك معه، ولياً يعمل على إنقاذنا، ويقودنا حتى ننقذ أنفسنا {وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً}، هؤلاء هم المستضعفون الذين هم محط عناية الله ورعايته.
ولاحظـوا القـرآن الكـريم كيـف هـو؟ تتجـه آياته لتقول: أن المستضعفين هم من سيحضون بنصر الله وتأييده {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ} (القصص:5-6) ويقول عن المسلمين الأوائل: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (الأنفال: 26) إن الوعد هو للمستضعفين وليس للجبابرة والمتكبرين، ولا حتى نصرُ الدين، ولا إنقاذُ الأمة لن يكون على أيدي أولئك الكبار، هكذا السنة الإلهية، سنة إلهية لا يكون إعزاز عباده ونصر دينه إلا على أيدي المستضعفين الذين يغيرون ما بأنفسهم فيصبحوا مستضعفين واعين، يستشعرون مسئوليتهم ويثقون بوقوف الله معهم، يثقون بالله، ويثقون بما وعدهم به.
فالذي يقول لك: نحن مساكين ونحن كذا ونحن كذا. إنك - لو فهمت القرآن - إنك تعدد إيجابيات، وإن اليهود يفهمون هذه.
إن اليهود عاشوا هم فترة الاستضعاف وفهموا كيف جاء الله بموسى (صلوات الله عليه) لينقذهم، ألم يكونوا مستضعفين في مصر تحت هيمنة آل فرعون؟ فرعون وهامـان وجنودهمـا؟ مـاذا حصل؟ أنقذهم الله بموسى، ولهذا نرى أعمالهم، وحاولوا أن تتلمسوها أنتم، إنهم حتى وإن وثقوا بالكبار، بالحكومـات، أنهـا أصبحت صديقة ووثقوا بهم كامل الثقة، إنهم ما زالوا يخافون من الناس من الشعوب، وإن كانوا قد رأوها مقهورة، ورأوها ذليلة، أي أنها مستضعفة، هنا الخطورة عندهم، هنا الخطورة عندهم، أن لا نكتفي بأن نرى أولئك مقهورين وأذلاء، أي أن نراهم مستضعفين، إن هذه هي حالة الانفجار الخطيرة، هي الحالة التي يقف الله فيها معهم، لا بُدَّ أن نفسدهم، لا بُدَّ أن نفسدهم، ألم يسعوا لإفساد الناس إلى كل بيت؟ لأنهم يريدون أن يفسدوا المستضعفين، وهم يفهمون إن هذه سنة، لأن المستضعفين متى ما فسدوا فإنهم حينئذٍ يكونون قد ابتعدوا عن الله ولن يقف الله معهم، ولن يعمل على إنقاذهم.
فاليهود عندما تقول أنت أنك مستضعف. إنهم يرونك قوياً إذا ما كنت مؤمناً، وهم جربوا ورأوا تاريخهم الطويل ما حصل لهم هم، ثم رأوا الحقائق ماثلة في حزب الله، وفي حركات تشبهه.
ألم يكن الخميني رجـل مستضعـف خـرج مـن قريـة [خُمَين] واتجه ليهاجر إلى (قم)؟ ألم يكن الشعب الإيرانـي مستضعفـاً فـي ظـل حكومـة الشـاة؟ كـان الإسرائيليـون هـم المهيمنـون والأمريكيـون هـم المهيمنون، ما الذي حصل؟ رأوا كيف أن أولئك المستضعفين عندما وعوا وفهموا كيف حصل ذلك الحدث الكبير الذي أزعج كل بلدانهم، الذي أقَضّ مضاجعهم وكلفهم الكثير، وأخافهم وأزعجهم فعلاً، ما هو الفارق؟ إنهـم مستضعفـون، لكنهـم عندمـا وعـوا وفهموا حينئذٍ أصبح الخطر الحقيقي محدقاً بأولئك، ألم يصبح الخميني فيما بعد رجلاً رأوه كبيراً جداً جداً، وهو ذلك المهاجر طالب العلم الذي خرج من [خمين] فقيراً وظل معظم حياته فقيراً؟ لكنه أصبح لديهم شبحاً يخيفهم.
مـا الـذي جعـل الخمينـي علـى ذلك النحو؟ ما الذي جعل شعبه يغير ذلك التغيير؟ إنهم عندما تحولوا إلى مستضعفين واعين، بل لأن الإمام الخميني أيضاً يفهم القيمة الكبرى للمستضعفين الواعين، هو حرص على أن يبقى هذا اسم يحمله الإيرانيون أثناء الثورة الإيرانية، وبعد الثورة [مستضعفون]، وطلب من كل واحد منهم ممن يرى نفسه بأنه مستضعف ويؤمن بالمسألـة هـذه أن يصعـدوا جميعـاً كل ليلة في لحظة واحـدة، يقولـون ((الله أكبر)) ويرفعوا شعار التكبير كل ليلة، فكانوا ينطلقون حتى من يرون أنفسهم أغنياء في إمكانياتهم، ينطلقون وكأنهم يطلبون من الله أن نكون مستضعفين واعين لتقف معنا. وهكذا وأطلق على أولئك اسم مستكبرين، والمتكبرون والمستكبرون هم من يتجه الله سبحانه وتعالى لأن يملأ قلوبهم رعباً وخوفاًً.
فنريد أن نفهم عندمـا يقـول أحدنـا: نحـن كـذا أو نحن كذا، أو يقولون لذلك الشخص اسكتوا واتركوا، أنتم دارين أننا ضعاف، وليس بإمكاننا أن نفعل شيئاً. نقول: لا القرآن الكريم ولا حتى اليهود والنصارى يسلمون لك بأن هذه حقيقة، إن الله يجعلها هي التهيئة لأن يقف معك إذا مـا وعيت، وإن أعداءك لا يعتبرونـك بالشكـل الذي قد أمنوا جانبك، بل رأوك في موقع الخطورة ضدهم وعليهم لكن متى ما وعيت.
ثم فلنحاول أن نعي، فلاحظوا - كما أسلفت في محاضرة سابقة - الذين يقولون: ماذا سنعمل؟ أنت عندما تعي وتفهم سترى كم هناك من مجالات واسعة للعمل ضدهم، هي بالشكل الذي يراها الآخرون ليست بشيء، وأن هذه الوضعية التي نحن عليها هي وضعية إيجابية في مقام الرجوع إلى الله، وإذا ما عززنا البصيرة والوعي في نفوسنا فإنها اللحظة الإيجابية لأن يقف الله سبحانه وتعالى معنا، فلا أحد يستطيع أبداً عندما تعي أن يقدم لك نفسك بأنك في واقع لا يمكن أن يكون العمل فيه مجدياً، أو أنك على وضعية لا يكون العمل معها مجدياً أبداً، عد إلى القرآن الكريم وستراه يقفل الأبواب والنوافذ في وجه ذلك ويفتح المجالات واسعة أمامك.
فنقول لهم: نحن قـد فهمنا هذه الحقيقة من كتاب الله، وأنتم أنتم الذيـن لـم تفهمـوا هـذه الحقيقة، لأن المسألة - كما قلت سابقاً - أن الإنسان الذي يضعف إيمانه ستكون مواقفه ضعيفة، ويكون كلامه ضعيفاً وكل إنتاجه ضعيفاً، بل يدفعه ضعفه إلى أن يشتغل بالمجـان مـع الآخريـن ليريهم بأنه قد سبق وبادر إلى أولئك، بأن يقول لهم بأن هناك آخرون يعملون عمل كذا، من أجل ماذا؟ من أجل أن يكون قد قدم لنفسه شيئاً عندهم، فإذا ما حصل شيء يقول أو يذكرهم أو ليتذكروا فيما إذا أرادوا أن يعملوا شيئاً. أما فلان فإنه كان ممن بلغنا وتحدث معنا وبلغنا سابقاً.
ألم يظهر نفسه هنا من السباقين؟ ألم يظهر نفسه من السباقين؟ لماذا لا تكون سباقاً مع الله، بل تكون سباقاً إلى أولياء الشيطان، وسباقاً إلى ما فيه خدمة الشيطان، ولا تكون سباقاً مع الله وفي سبيل الله سبحانه وتعالى. ألم يبادر؟ ألم يكن سباقاً؟ وفي جانب الله وفي جانب أولياء الله متثاقلاً ومتثبطاً، بل ومثبّطاً.
الإنسان الذي من الخطوة الأولى يتجه في طريق خاطئ، ستكون كل خطواته بعداً عما فيه نجاته، عما فيه أمنه، عما فيه عزته، عما فيه سلامته في الدنيا والآخرة، لأنك إذا ما خرجت عن الطريق الذي يوصل إلى الهدف فكل خطوة ستكون إبعاداً لك عن هدفك، أليس كذلك؟
إذاً فلننطلق لنُفَهِّـمَ هـؤلاء دائمـاً، ولا نتركهـم حتـى يؤثـرون فـي أنفسهـم، ولا نتركهـم حتـى يقتنعـون بقراراتهم وآرائهم في واقع أنفسهم فضلاً عن غيرهم، وإلا فسترى أنت في هذه الجمعة يكون الناس في مسجدك أقل من الجمعة السابقة، وسترى أولئك الذين نقصوا في هذه الجمعة سيعملون على أن ينقص مثلهم في الجمعة المقبلة وهكذا. وفي الأخير ستكون أنت، لأنك لم تنطلق في هذا المجال لمكافحة هذه الظاهرة الإرهابية، لأنها إرهابية فعلاً ستكون أنت من ينفذ اليأس إلى نفسك، وتقول في الأخير: يا أخي الناس لم يرضوا، والناس ما منهم شيء قد يحصل هذا في الأخير، فليكن الناس هم من إذا انطلقوا في عمل يعرفون كيف ستكون تحركاتهم فيها إيجابية، وكيف تحركهم يكون واسعاً.
أيضاً عندما تقول أنت، عندما نقول نحن: نحن هؤلاء مـاذا سيكـون عملنـا لوحـده إذا كنا نحن الذين نرفع هذا الشعار؟ إذا كنت تعرف أن القضية مهمة فليكن عملك هو أن يصل هذا الصوت إلى الآخرين في المناطق الأخرى، ومن مصلحة بلدنـا بـل مـن مصلحـة الدولة - فيما أعتقد - أن اليمنيين لو انطلقوا ليرفعوا هـذا الشعـار، ويصيحـوا فـي وجـه أمريكا - وهم قد سمعوا ويسمعون وسيسمعوا الكثير ضد هذا الشعب - فإنهم من ستحسب لهم أمريكا ألف حساب، وستغير قراراتها وستنكمش على نفسها، وتلغي كل ما كانت قد تبنته ضد هذا الشعب.
إن السكوت هو الخطير، هو الخطورة البالغة علينا، وإن السكوت هو نفسه الذي لن يجدي لا كبيراً ولا صغيراً، وحينئذٍ متى مـا أراد النـاس أن يتحركوا فيما بعد، أو أن يقولوا شيئاً فيما بعد لن يكون ذلك مجدياً، ويكون الله سبحانه وتعالى قد خذلهم.
نعوذ بالله من خذلانه، ونسأله أن ينور بصائرنا، وأن يعيننا ويوفقنا، ويسدد خطانا، وأن يثبت أقدامنا وأن يكفينا شر أعدائنا، ونقول كما علمنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (البقرة: 250).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

t.me/KonoAnsarAllah
6-6 وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن.pdf
461.8 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
#البرنامج_الرمضاني
((وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن)) 6-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

t.me/KonoAnsarAllah