كونوا أنصار الله
17K subscribers
19.5K photos
1.53K videos
2.58K files
11.8K links
منصة ثقافية تتبع المركز الإعلامي لأنصار الله، مخصصة لنشر الثقافة القرآنية وتغطية محاضرات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. تابعونا على تويتر (X):
https://x.com/Kono_AnsarAllah
加入频道
📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الكهف)) 6-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

t.me/KonoAnsarAllah
تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
🎧 كلمة #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي تدشينا لفعاليات المولد النبوي الشريف، والحديث عن آخر تطورات العدوان على #غزة، والمستجدات الدولية بحضور  رسمي  وشعبي وعلمائي 02-03-1446 | 05-09-2024

#سيد_القول_والفعل
#المولد_النبوي_الشريف
t.me/KonoAnsarAllah
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📹 شاهد | كلمة #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي تدشيناً لفعاليات المولد النبوي الشريف، وحول آخر التطورات والمستجدات 02-03-1446 | 05-09-2024

#سيد_القول_والفعل 
#المولد_النبوي_الشريف  
✳️ t.me/MawlidYE
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"جودة عالية"
📹 شاهد | كلمة #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي تدشيناً لفعاليات المولد النبوي الشريف، وحول آخر التطورات والمستجدات 02-03-1446 | 05-09-2024

#سيد_القول_والفعل 
#المولد_النبوي_الشريف  
✳️ t.me/MawlidYE
كلمة_قائد_الثورة_تدشين_فعاليات_المولد_النبوي_1446هـ.docx
96.1 KB
‏(WORD)
📚 نص كلمة #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي خلال تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف، وحول آخر التطورات والمستجدات 02-03-1446 | 05-09-2024

#سيد_القول_والفعل 
#المولد_النبوي_الشريف  
✳️ t.me/MawlidYE
كلمة_قائد_الثورة_تدشين_فعاليات_المولد_النبوي_1446هـ.pdf
5.2 MB
‏(PDF)
📚 نص كلمة #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي خلال تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف، وحول آخر التطورات والمستجدات 02-03-1446 | 05-09-2024

#سيد_القول_والفعل 
#المولد_النبوي_الشريف  
✳️ t.me/MawlidYE
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹 معرفة الله – نعم الله – الدرس الرابع 🔹
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
ملزمة الأسبوع | اليوم الأول
بتاريخ 21/01/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
الموضوع هو امتداد للعنوان السابق: معرفة الله سبحانه وتعالى. وكما أسلفنا في الدروس السابقة بأن من أهم المجالات، أو من أهم الوسائـل لمعرفـة الله سبحانـه وتعالى هو تذكر نعمه، نعمه الكثيرة، نعمة الهداية بكتابه الكريم وبالرسول (صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين) وهي أعظم النعم، والنعم الأخرى، النعم المادية، وهي كثيرة جـداً كمـا قال الله سبحانه وتعالى عن نعمه بصورة عامة: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا} (النحل: 18).
نحن ذكرنا سابقاً ما يتعلق بالنعم المادية، وهي أخذت مساحة واسعة في القرآن الكريم، وهي كثيرة جداً، هي كل ما يتقلب فيه الناس في حياتهـم {وَمَـا بِكُـمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} (النحل: 53) ونعمـة الهداية التي هي أعظم النعم، الهداية إلى الإيمان، هذا الدين العظيم، دين الإسلام، يقول الله سبحانه وتعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً} (المائدة: 3) فهذا هو الفضل العظيم من الله، هو ذكر فيه بأنه قد أتمَّ النعمة، نعمة تامة ليس فيها نقص، لا تحتاج إلى من يكملها {أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً} هذه النعمة ما أوجب شكر الله سبحانه وتعالى علينا في مقابلها!
ويقول سبحانه وتعالى بالنسبة لنبيه محمد (صلوات الله عليه وعلى آلـه): {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} (آل عمران:164) أليست هذه نعمة كبيرة؟ {يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} ولقد كانوا فعلاً قبل هذه النعمة العظيمة، نعمة الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) الذي يقوم بهذه المهمة في إبلاغ دين الله فيتلو علـى الأمـة آيـات الله، ويزكي أنفسهم، ويعلمهم كتابـه، ويعلمهـم الحكمـة، {وَيُخْرِجُهُـمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} (المائدة: 16) كما قال في آيات أخرى.
ويقول سبحانه وتعالى عن نعمة القرآن الكريم: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النـُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيـزِ الْحَمِيـدِ} (ابراهيم:1) أليست هذه نعمة كبيرة؟ {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النـُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِـمْ إِلَى صِـرَاطِ الْعَزِيـزِ الْحَمِيدِ}. ويقول أيضاً في كتابه الكريم عن القرآن الكريم: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (الزمر:23) فسمَّى كتابه الكريم بأنه أحسن الحديث، متشابهاً في حكمته، في فوائده، في عظمة آياته، في تفصيل آياته، فيما تشتمل عليه من فوائد كثيرة، في عظمة معانيها، في تفصيلها، في إحكامها.
مثاني: تتكرر فيه المواعظ، يتكرر فيه الحديث عن المبادئ المهمة والقيم المهمة، تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم لشدة وقعه على أنفسهم، ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله. هذا هو بالتحديد ما يصنعه القرآن الكريم فيمن يفهمون القرآن الكريم، وفيمن يعرفون عظمته وأهميته، ويعرفون أنه أعظم نعمة أنعم الله سبحانه وتعالى بها على عباده؛ ولهذا قال بعد: {ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ} ويقولون بأن {ذَلِكَ} تـُستخدم أيضاً للتعظيـم، كما أن اسم الإشارة للبعيد يشار بها أيضاً إلى الرفيع الدرجة، البعد المعنوي في درجات العظمة.
{ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} من ضـل بعد هذا الهـدى، بعد هدى الله، هذا الهدى الذي هو القرآن الكريم، والنبي العظيم (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) فما له من هاد، لن يكون هناك من يهديه إطلاقـاً.
هذا فيما يتعلق بنعمة الهداية، ولكن لما كانت نعمة قد يكون كثير من الناس لا يلمس قيمتها، لا يدرك قيمتهـا، وإلا فهي مـن أعظـم النعـم؛ لأن الله قـال: {يَمُنـُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنـُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ} (الحجرات:17). هـو الـذي لـه المنـة علينـا أن هدانا للإيمان، والنعم الأخرى وهي تشمل جميع مجالات الحياة، ونعم أخرى تبرز في مواقف الناس المتعددة في ميادين العمل، من التأييد بالنصر، مـن الدفـاع عـن المؤمنين. إذا تأمل الإنسان القرآن الكريم وهو يعدد النعم الكثيرة على الناس ليست فقط هذه المادية التي نحن نتقلب فيها مما بين أيدينا من النعم المختلفة، بل هي نعمة أيضاً يجدها المؤمنون وهم في ميادين العمل، في ميادين نصر دين الله، والعمل لإعلاء كلمة الله.
الله سبحانه وتعالى أكد في كتابه الكريم لعباده أن عليهـم أن يـذكـروا نعمـه، أن يتذكـروا نعمـه، أن يشكروا نعمته في آيات كثيرة، والقرآن الكريم متى مـا كـرر شيئـاً، متـى ما أكد على شيء فإنه فعلاً ليس كلام لمجرد الكلام، أو لتستقيم السجعة كما يعمل الناس، أو ليستقيم وزن البيت الشعري كما يعمل الشعراء، وإنما يكرر الشيء لأهميته، وكل شيء هام باعتبار أنه تمس الحاجـة إليـه بالنسبـة لنـا، وفي مجال علاقتنا بالله سبحانه وتعالى، وفيما يتعلق بحياتنا، فيما يتعلق بالتعامل مع بعضنا البعض، فيما يتعلق بأعمال المؤمنين في مجال نشر دين الله وإعلاء كلمته، وفي ميادين المواجهة مع أعداء الإسلام.
من العجيب أن تجد آية تحكي، عندما قال الله سبحانه وتعالى لنبيه موسى: {يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النـَّاسِ بِرِسَالاتِـي وَبِكَلامـِي فَخُذْ مَـا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (الأعراف: 144) يقول لنبيه موسى وهو ذلك الرجل العظيم الذي قطع على نفسه عهداً {رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ} (القصص: 17) من أجمل ما قاله الأنبياء جميعاً، هذه الكلمة التي قالها موسى (صلوات الله عليه) من أجمل وأعمق الكلمات التي قالها الأنبياء فيما تدل عليه من مشاعر الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وإدراك عظم النعمة التي أنعم الله بها عليه، وقد كان ذلك قبل النبوة. مـا هـي هذه النعمة؟ قد يكون أكثر ما نلمسه في هذا الجانب هو أنه توفق إلى أن يقف موقف حـق، وأن يعلن كلمة حق، وأن يقارع الظالمين.
الآية هذه جاءت بعد قصة قتل القبطي الذي من قوم فرعون {رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ} لن أكون مساعداً، لن أكون معيناً للمجرمين طيلة حياتي، وفعلاً صَدَق، يقول الله له وهو من هو في إدراكه لنعم الله، وفي وقعها العظيم على نفسه، يقول الله عندما أخبره بأنه قد اصطفاه برسالته وبكلامه وأنزل إليه التوراة {فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}كن من الشاكرين لهذه النعمة، كما قال لرسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) محمد {وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً} (النساء: 113) وقال لرسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) محمد بن عبد الله وهو سيد الأنبياء والمرسلين: {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (الزمر:66) كن من الشاكرين، وهل تظنون بأن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) كان يتوفر له من الطعام والشراب كما يتوفر لأحدنا؟ يأكل كل يوم خبز البر، ويأكل اللحم، ويأكل مختلف أنواع الأطعمة؟
نعمة الهداية التي هي تتلخص في كلمة: إخراج من الظلمات إلى النور، بكل مـا تعنيـه الظلمة في الجانب الأخلاقي، في الجانـب المـادي، فـي الجانـب المعنـوي، وبما تعنيه كلمة النور، النور في النفس، النور في القلب، النور في الحياة، النور في القيم، لكننا نحن البسطاء قد يكون الكثير منا لا يدرك أهمية وعظمة هذه النعمة، نعمة الهداية، لا نكاد نعترف بأن النعمة الحقيقية إلا هذه النعم التي نلمسها: أموال، ماديات الحياة هي هذه، ولكن حتى هذه التي نحن نتقلب فيها طيلة أعمارنا، كل ما تتحرك فيه خلال الأربع والعشرين ساعة من النعم العظيمة هي من الله، ولكن حتى هذا على الرغم من أننا نلمسها وندرك حاجتنا الماسة إليها لا نكاد نتذكرها بأنها نعمة من الله، ولا نكاد نتذكر أنه يجب علينا أن نشكره عليها، وأن نستشعر عظم إحسانه إلينا بها، فنحبه، ونتولاه، ونشكره، ونعبِّد أنفسنا له، {إنَّ الإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} (إبراهيم: 34).
لهذا تجد الحديث في القرآن الكريم عن النعم المادية واسع جداً، والحديث عن النعم المعنوية، نعمة الهداية، نعمة إنزال الكتاب، نعمة الرسول، تجدها قليلاً، لكنهـا تتوجـه إلى أصحابها كما يقول لأنبيائه هنا: {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} {فَخُذْ مَـا آتَيْتُـكَ وَكُـنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (الأعراف: 144) يقول لمحمد (صلوات الله عليه وعلى آله) ويقول لموسى؛ لأننا نحن البسطاء لا نزال نحتاج إلى نقلة، أن نستشعر أن ما بين أيدينا هو من الله، ونعترف بأنه نعمة، ثم يتوفر لنـا ما يعطيه هذا التذكر من المعاني العظيمة - ولو بعض منها - فيكون من حصل منا على هذا الشيء يعتبر أنه قد حصل على مكسب كبير، أنه قد تذكر نعم الله عليه أو جانبـاً منهـا وعـرف بعضـاً من الفوائد المعنوية التي تتركها في نفسه.
فمتى يصل الإنسان؟ متى يصل الإنسان؟ وبأي وسيلة يمكن أن يصل إلى أن يفهم القيمة العظيمة لنعمة الهداية؟

t.me/KonoAnsarAllah
6-1 نعم الله - الدرس الرابع.pdf
502.4 KB
📚دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((معرفة الله - نعم الله - الدرس الرابع)) 1-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

t.me/KonoAnsarAllah
📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((معرفة الله - نعم الله - الدرس الرابع)) 1-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

t.me/KonoAnsarAllah